(تغطية صحفية من غرفة الأخبار في دبي بقلم كريس ريس وديان كروفت ولينكولن فيست).
11 أكتوبر (رويترز) – ناقش الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يوم الأربعاء في أول مكالمة هاتفية بين الزعيمين منذ استئناف العلاقات بين طهران والرياض.
وجاءت دعوة الزعيمين في الوقت الذي شنت فيه إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة ردا على هجوم مميت شنه مسلحو حماس الفلسطينية في إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن رئيسي والأمير السعودي ناقشا إنهاء جرائم الحرب ضد فلسطين.
من جانبه، قال ولي العهد السعودي إن “المملكة تبذل كل الجهود الممكنة في التواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لمنع التصعيد الحالي”، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وأضافت الوكالة أن السعودية جددت رفض المملكة العربية السعودية استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال.
واتفقت السعودية وإيران في مارس آذار على استئناف العلاقات بموجب اتفاق توسطت فيه الصين بعد سبع سنوات من العداء الذي هدد الاستقرار والأمن في الخليج وساعد في تأجيج الصراعات في الشرق الأوسط من اليمن إلى سوريا.
وردا على سؤال حول اتصال رئيسي مع ولي العهد، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن، التي تدعم إسرائيل بقوة ضد حماس، “تجري اتصالات منتظمة مع القادة السعوديين”.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تحث شركاءها الذين لديهم قنوات أو علاقات مع حماس أو حزب الله اللبناني أو إيران على “منع حماس من هجماتها، وإطلاق سراح الرهائن، وطرد حزب الله (و) سحب إيران من الصراع”.
معاييرنا: مبادئ الثقة في طومسون رويترز.
“اللاعبون. معلمو Twitter المؤسفون. رواد الزومبي. عشاق الإنترنت. المفكرون المتشددين.”