تظهر هذه الصورة الملتقطة في 11 سبتمبر 2023 موقع بناء مشروع منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة، مصر. (شينخوا/ أحمد جمعة)
وقال أحمد قنديل، رئيس قسم الدراسات الدولية وبرنامج دراسات الطاقة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن تعزيز تعاون الحزام والطريق بين الدول العربية والصين سيعمل على تعميق أبعاد العلاقات الثنائية.
القاهرة، ديسمبر. قال خبير سياسي مصري إن تعزيز تعاون الحزام والطريق بين الدول العربية والصين سيعمق أبعاد العلاقات الثنائية.
وقال أحمد قنديل، رئيس قسم الدراسات الدولية وبرنامج دراسات الطاقة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مبادرة الحزام والطريق تعد إحدى أهم المبادرات التنموية على مستوى العالم والتي من شأنها خلق مصالح مشتركة بين الدول العربية والصين. شينخوا. في مقابلة حديثة.
وقال قنديل إنه من العدل أن تنضم المزيد من الدول العربية إلى المبادرة للمساهمة في تحقيق النمو والاستقرار.
وتريد الدول العربية أن يوفر النمو الاقتصادي المزيد من فرص العمل لشبابها لأن “خلق المزيد من فرص العمل سيرفع مستويات المعيشة ويحسن الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي كما ينعكس في الاستقرار السياسي الإقليمي”.
ومن خلال التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، أصبحت العديد من المشاريع المستفيدة مرئية الآن في بعض البلدان، مع ذكر منطقة الأعمال المركزية في مصر في عاصمتها الإدارية الجديدة، ومشاريع تحديث الموانئ ومجمع بنبون للطاقة الشمسية كأمثلة.
وأضاف أن “المشروعات الصينية الناجحة في مصر تشجع الدول العربية الأخرى على الانضمام إلى طريق التعاون في الحزام والطريق”.
وقد تتأخر البلدان في تنفيذ أولوياتها الاجتماعية والاقتصادية، ولكن جميعها لديها احتياجات إنمائية، وخاصة في قطاعات التعليم والصحة والبنية التحتية. وقال قنديل إن دول الخليج الغنية لديها خطط لتنويع اقتصاداتها للحد من الوقود الأحفوري وخلق فرص عمل جديدة وتلبية الاحتياجات الأساسية لشعوبها وحماية أمنها القومي.
وقال إن التكنولوجيا الصينية ستساعد في تنفيذ مشروعات أمن المياه والطاقة في المنطقة.
وأكد الخبير أن مبادرة الحزام والطريق لا تربط التعاون الاقتصادي بالظروف السياسية، مضيفا أنه “متفائل للغاية بشأن مستقبل التعاون العربي الصيني”.■
“إدمان الإنترنت في المحطات. خبير بيرة حائز على جوائز. خبير سفر. محلل عام.”