واجتمعت السعودية والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية سرا في الرياض قبل عشرة أيام من شهر يناير/كانون الثاني لتنسيق خطط ما بعد الحرب في غزة. ويقال إن الطرفين ناقشا سبل دمج نظام بودوجانا بيرامونا.
وكما يسلط التقرير، يبدو أن الاجتماع مؤشر آخر على زيادة التنسيق بين المملكة العربية السعودية والسلطة الفلسطينية منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.
شاهد المزيد من التحديثات حول الحرب بين إسرائيل وحماس
وفق أكسيوسواستضاف اجتماع الرياض مستشار الأمن القومي السعودي مساعد بن محمد العيبان. وقالت المصادر إن من بين المشاركين الآخرين رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج ونظيريه المصري والأردني. أكسيوس.
وقال مصدران ورد في التقرير إن المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين تم إطلاعهم على الاجتماع وتم إطلاعهم على محتواه من قبل المشاركين. وقالت المصادر إن قادة أمنيين سعوديين ومصريين وأردنيين أبلغوا فرج أن السلطة الفلسطينية “بحاجة إلى إصلاحات جذرية لتنشيط قيادتها السياسية”.
وهناك مطلب آخر يتعلق بالشخص الذي يتولى السلطة: “سيرث رئيس الوزراء الجديد بعض الصلاحيات التي أصبحت مركزية في عهد الرئيس الفلسطيني عباس في السنوات الأخيرة”.
أفادت تقارير أن المملكة العربية السعودية أشارت إلى نيتها دفع عملية التطبيع مع إسرائيل إذا اتخذت الحكومة الإسرائيلية “خطوات عملية لا رجعة فيها” من شأنها أن تسمح بإقامة دولة فلسطينية.
ويأتي هذا البيان في الوقت الذي ينتظر فيه العالم نتائج المحادثات بين إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار لمدة شهرين واتفاق الرهائن.
وإذا نجحت العملية العسكرية، تشير التقارير إلى أن 80% من شبكة أنفاق حماس لا تزال سليمة.
اقرأ المزيد من القصص المشابهة >>
• تفاصيل جديدة عن موظفي الأونروا المتهمين بالمشاركة في مجزرة 7 أكتوبر >>
• 11 وزيراً يدعون من أجل غزة >> التوطين الإسرائيلي في حدث لليمين المتطرف
• مكتب نتنياهو: قمة الرهائن في باريس “بناءة” والفجوات قائمة والمحادثات مستمرة >>
“إدمان الإنترنت في المحطات. خبير بيرة حائز على جوائز. خبير سفر. محلل عام.”