الإثنين, سبتمبر 16, 2024

انطلاق القمة العربية الثانية للشركات الصغيرة والمتوسطة في مراكش

بيروت-مراكش، 12 ديسمبر 2023–استجابة للتحديات التي تواجهها العديد من الاقتصادات العربية بسبب الأزمات الإقليمية والعالمية الأخيرة التي أثرت على ريادة الأعمال، قررت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) أطلقت الطبعة الثانية رسميا القمة العربية للشركات الصغيرة والمتوسطة هذا الصباح بمدينة مراكش المغربية. وبالتعاون مع وزارة الإدماج الاقتصادي والشركات الصغيرة والتشغيل والمهارات المغربية، ومع مختلف الشركاء الوطنيين والإقليميين، يهدف البرنامج إلى بناء شراكات وتطوير إطار محسن لسياسات الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام.

افتتح القمة وزير الإدماج الاقتصادي والشركات الصغيرة والتشغيل والمهارات المغربي، يونس السكوري، الذي شدد على الآثار الشديدة لجائحة كوفيد-19 على الشركات الصغيرة والمتوسطة، مشددا على أن افتقارها إلى الاستعداد يتطلب استراتيجيات مرونة مستقلة. وشدد على ضرورة خلق فرص حقيقية لرواد الأعمال، وتحقيق التوازن بين الاستثمارات الكبيرة لتنويع الاقتصاد وتوجيهها نحو القطاعات ذات الجودة والقيمة العالية.

واختتم: “إذا فشلنا في خلق بيئة استثمارية مواتية لرواد الأعمال، فإننا بحاجة إلى تكثيف جهود التشبيك والاستعانة بالشركات الرائدة لفتح آفاق جديدة للشباب”.

ستجمع قمة هذا العام، التي تحمل شعار “من المقاومة إلى الازدهار”، 1300 مشارك، بما في ذلك رواد الأعمال العرب والمستثمرون وأصحاب النفوذ في مجال الأعمال وصانعي السياسات والاقتصاديين وممثلي المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة، لتبادل فرص ريادة الأعمال الإقليمية و خبرة. لتشجيع التعاون.

وفي كلمتها الافتتاحية، أشادت رولا دشتي، الأمينة التنفيذية للإسكوا، بضحايا غزة ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية للسماح بوصول المساعدات إلى المنطقة المحاصرة. ثم رحب بالمشاركين، قائلاً: “تؤكد هذه القمة التزام الجميع بتحويل التحديات إلى فرص، والقابلية للتأثر بالرخاء، والابتكار المحلي إلى تأثير عابر للحدود وعالمي”.

وسلطت دشتي الضوء على الحاجة الماسة إلى آليات تمويل مبتكرة لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية لمساعدتها على التوسع والابتكار. وخلص إلى أن “المسؤولية لا تقع على عاتق المؤسسات المالية فحسب، بل تقع على عاتق صناع القرار أيضا”.

READ  وارتفعت أسهم شركة أكوا باور المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة بنسبة 2.41٪ على الرغم من انخفاض الأرباح

من جانبه أكد عبد العزيز بن طلال آل سعود رئيس صندوق الخليج العربي للتنمية (أجفند) على أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الاقتصادات والمجتمعات، مؤكدا مساهماتها الإيجابية في حياة الناس واقتصاداتهم. ومن خلال بنوكه الصغيرة أيضًا، كان لأجفند تأثير تحويلي، حيث مكن الأفراد من إنشاء برامج في حدود قدراتهم ودمج الفئات الضعيفة في النظام المالي.

وأضاف: “لقد تحول المستفيدون من البرنامج من باحثين عن عمل إلى صانعي فرص عمل، والعديد منهم تطوروا ليصبحوا رواد أعمال. إن الشمول المالي ضروري لتحقيق النمو والاندماج الاجتماعي”.

وستتضمن القمة، التي تختتم أعمالها في 14 ديسمبر/كانون الأول، ورش عمل للحوار حول السياسات تتناول التحديات والفرص التي تواجه الحكومات العربية في تعزيز ريادة الأعمال وتحسين المرونة واقتراح حلول عملية لتحقيق النمو المستدام والازدهار.

***

حول الإسكوا

باعتبارها إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، تدعم الإسكوا التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة في العالم العربي، وتعمل على تعزيز التكامل الإقليمي.

/الإفراج العام. قد يكون هذا المحتوى، الذي تقدمه المنظمة/المؤلف (المؤلفون) الأصلي، محددًا بفترة زمنية ويتم تحريره من أجل الوضوح والأسلوب والطول. Mirage.News لا تتخذ مواقف أو جوانب مؤسسية، وجميع الآراء والمواقف والاستنتاجات الواردة هنا هي فقط آراء المؤلف (المؤلفين). مشاهدة كاملة هنا.

أحدث الأخبار
أخبار ذات صلة