جددت الحكومة السعودية، اليوم الثلاثاء، ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة.
وقد أعلنت المملكة هذا الموقف في مؤتمر ميونيخ للأمن.
ودعا إلى إعطاء الأولوية لضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. وأضاف أنه ينبغي بذل الجهود لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اجتماع مجلس الوزراء في الرياض.
وقبل الاحتفال بيوم التأسيس في 22 فبراير، أعرب مجلس الوزراء عن اعتزازه الشديد بتراث المملكة الرائع الذي يعود تاريخه إلى ثلاثة قرون.
إنه يجسد الوحدة والأمن والاستقرار الذي يتمتع به جيل بعد جيل، مما أدى إلى التقدم المطرد والتنمية. وأعربت عن تقديرها لالتزام الحكومة وتصميمها الثابتين، وأشادت بالتقدم المحرز نحو مستقبل أكثر إشراقا للبلاد.
واطلع مجلس الوزراء على الأنشطة الأخيرة للحكومة، وشدد على الجهود المبذولة لتعميق العلاقات مع مختلف الدول سعياً لتحقيق الأهداف المشتركة والتعاون الوثيق في مختلف القطاعات.
وأشاد مجلس الوزراء برئيس الوزراء الهولندي مارك روته، على زيارته الناجحة، حيث أجرى مباحثات مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكد مجلس الوزراء أن نجاح المملكة في استضافة الدورة الحادية عشرة للمنتدى العالمي للمياه عام 2027 يؤكد دورها الأساسي في معالجة قضايا المياه إقليمياً ودولياً. وهو يعكس التزام الدولة المستمر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وثمن مجلس الوزراء نتائج المنتدى العالمي للمدن الذكية الذي عقد في الرياض، ونجاح الإطلاقات وتوقيع مذكرات التفاهم. وتهدف هذه المبادرات إلى زيادة الاستدامة وتحسين نوعية الحياة في المدن السعودية، بما يتماشى مع هدف الحكومة المتمثل في تصنيف عشر مدن على الأقل ضمن أفضل 50 مدينة على مستوى العالم.
واستعرض الوزراء إدراج ثلاث مدن سعودية جديدة ضمن مدن التعلم العالمية التابعة لليونسكو، وتحقق معدلات نمو عالية في الوجهات السياحية الكبرى حول العالم، وتتصدر مؤشر خدمات الحكومة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتؤكد هذه الإنجازات شغف المملكة ودعمها الثابت في جميع القطاعات ورغبتها في جعل البلاد نموذجًا يحتذى به في العديد من المجالات.
“إدمان الإنترنت في المحطات. خبير بيرة حائز على جوائز. خبير سفر. محلل عام.”