سي إن إن
—
رئيس وزراء إنجلترا ريشي سوناك وأثار “مخاوفه القوية” مع رئيس الوزراء الصيني بشأن التدخل الصيني المحتمل في الديمقراطية البريطانية بعد اعتقال موظف برلماني للاشتباه في تجسسه لصالح الصين.
وتحدث للصحفيين هناك قمة مجموعة العشرين في نيودلهي واستغل سوناك يوم الأحد اجتماعا مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ لإثارة العديد من المخاوف، بما في ذلك “أي تدخل في ديمقراطيتنا البرلمانية”.
ويأتي ذلك بعد اعتقال شخصين بموجب قانون الأسرار الرسمية في المملكة المتحدة وسط تقارير تفيد بأن باحثًا برلمانيًا مرتبطًا بكبار السياسيين المحافظين، بما في ذلك وزير الدفاع توم توجندود، اعتقل للاشتباه في تجسسه لصالح بكين.
وكشفت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية القصة يوم الأحد، حيث ذكرت أنه تم القبض على الباحث مع رجل آخر في 13 مارس/آذار.
وألقت الشرطة القبض على رجل في الثلاثينيات من عمره في أوكسفوردشاير بجنوب إنجلترا، ورجل في العشرينات من عمره في إدنبره باسكتلندا، وفقًا لبيان صادر عن شرطة العاصمة لندن.
ياسويوشي شيبا / وكالة الصحافة الفرنسية / غيتي إيماجز
وسيحضر رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ قمة الآسيان في جاكرتا في 7 سبتمبر 2023.
وجاء في البيان: “يجري التحقيق ضباط من قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة، وهم مسؤولون عن التحقيقات في الجرائم بموجب قانون الأسرار الرسمية والتجسس”.
وذكر التقرير أنه بعد نقلهما إلى مركز للشرطة في جنوب لندن، تم إطلاق سراحهما بكفالة الشرطة حتى أوائل أكتوبر.
وبحسب تقرير لصحيفة “صنداي تايمز”، فإن المحقق البرلماني المعتقل كان على صلة بأليسيا كيرنز، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الحكومة البريطانية.
وفي تعليق له يوم السبت على موقع “X”، المعروف سابقًا باسم Twitter، رفض كيرنز التعليق على العلاقات المزعومة: “رغم أنني أدرك المصلحة العامة، إلا أنه من واجبنا جميعًا ضمان عدم المساس بعمل أي ضابط”.
وقال التحالف البرلماني الدولي الصيني (IPAC)، وهو مجموعة مكونة من أحزاب تركز على العلاقات مع الصين، في بيان على قناة “X” يوم السبت إن “تقارير عن تسلل مزعوم إلى برلمان المملكة المتحدة من قبل شخص يعمل نيابة عن الشعب الصيني”. جمهورية الصين مروعة.”
وتابع التحالف أن “آيباك متحدون على أمل أن تكشف السلطات عن اسم المتهم وأن تتحقق العدالة بسرعة”.