وركزت القمة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على القضية الفلسطينية.
اختتم الزعماء العرب قمة في العلمين يوم الاثنين برسالة قوية مفادها أن على إسرائيل احترام التزاماتها الدولية.
وركزت القمة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على الوضع الفلسطيني على التراب المصري والاهتمامات الإقليمية.
وأكد القادة على أهمية المراجع القانونية الدولية والعربية في حل القضية الفلسطينية وإنهاء “الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية” في إطار زمني واضح. ودعموا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة.
وأيدت القمة إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية بعد حل الدولتين على أساس القانون الدولي ومبادرة السلام العربية.
حث القادة العرب إسرائيل على الالتزام بتعهداتها الدولية ووقف التوغل في مدن الضفة الغربية ، وكذلك رفع الحصار عن غزة وتحرير الأموال الفلسطينية دون ملجأ قانوني.
وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى والحرم القدسي ، شدد القادة على أهميته التاريخية في ظل الوصاية الهاشمية (الأردنية). ورفضوا محاولات فصله كمكان عبادة للمسلمين والمسيحيين.
كما هدفت القمة إلى توحيد الفصائل الفلسطينية والبناء على اجتماع الأمين العام في 30 يوليو / تموز. وأعربوا عن دعمهم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) خلال الأزمة المالية.
واختتمت القمة بالتأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق في الإطار الثلاثي بهدف ضمان الحقوق المشروعة للفلسطينيين.
“إدمان الإنترنت في المحطات. خبير بيرة حائز على جوائز. خبير سفر. محلل عام.”