دراسة حديثة بقيادة الدكتور توماس ريان كلية ترينيتي دبلن وقد كشف فريقه من علماء الأعصاب عن رؤى جديدة حول آليات التعلم في الدماغ. الأطروحة نشرت في المجلة علم الأحياء الحالييكشف أن التعلم يتضمن تكوين أنماط اتصال جديدة بين خلايا إنجرام محددة في مناطق مختلفة من الدماغ.
تتكيف أدمغتنا باستمرار، وتدمج معلومات جديدة من تجاربنا اليومية. لقد أذهل هذا التعلم المستمر وتكوين الذاكرة العلماء لفترة طويلة.
خلايا ترميز الذاكرة
دكتور. يركز بحث رايان على فهم كيفية إعادة تركيب هذه التجارب لخلايانا العصبية، مما يسمح لنا بتكوين ذكريات جديدة. ويكمن مفتاح هذه العملية في تحديد “الإنجرام”، وهو تغير في الدماغ يقوم بتخزين الذاكرة.
أوضحت المؤلفة الرئيسية كلارا أورتيجا دي سان لويس، وهي باحثة ما بعد الدكتوراه في مختبر ريان: “خلايا إنجرام الذاكرة هي مجموعات من خلايا الدماغ التي يتم تنشيطها من خلال تجارب محددة وتغير نفسها لتحتفظ بالمعلومات معًا في دماغنا”.
“إن إعادة تنشيط هذه “الوحدات الأساسية” من الذكريات تحفز على تذكر التجارب المحددة المرتبطة بها. والسؤال هو، كيف تقوم التغليفات بتخزين معلومات ذات معنى حول العالم؟”
التركيز على الدراسة
للتحقيق في هذا السؤال، استخدم الباحثون نموذجًا تعليميًا تعلمت فيه الحيوانات التعرف على البيئات المختلفة المتشابهة مع بعضها البعض والتفاعل معها.
استخدم الخبراء تقنيات وراثية لتسمية مجموعتين مختلفتين من خلايا الإنجرام في الدماغ لذكريتين مختلفتين. ولاحظوا تكوين روابط جديدة بين خلايا الإنجرام هذه مع حدوث التعلم.
تم استخدام علم البصريات الوراثي، وهي تقنية تتحكم في نشاط خلايا الدماغ بالضوء، لإثبات ضرورة هذه الروابط المتكونة حديثًا للتعلم.
رؤى جديدة في التعلم
حددت الدراسة آلية جزيئية تتضمن بروتينًا محددًا في المشبك يتحكم في الاتصال بين خلايا الإنجرام.
يقدم هذا البحث دليلًا مباشرًا على أن التغيرات في الأسلاك المتشابكة بين خلايا الإنجرام هي آلية محتملة لتخزين الذاكرة في الدماغ.
أهمية الدراسة
وعن أهمية هذه النتائج قال د. وقال ريان: “إن فهم الآليات الخلوية التي تسمح بحدوث التعلم لا يساعدنا فقط على فهم كيفية تكوين ذكريات جديدة أو تعديل الذكريات الموجودة، ولكنه يحسن أيضًا معرفتنا بكيفية عمل الدماغ ومعالجة المعلومات والأفكار”.
“في علم الأعصاب في القرن الحادي والعشرين، يحب الكثير منا الاعتقاد بأن الذكريات يتم تخزينها في خلايا إنجرام أو مكوناتها الفرعية. وتجادل هذه الدراسة بأنه بدلاً من البحث عن المعلومات داخل الخلايا أو بينها، فإننا نبحث عن المعلومات بين الخلايا، وأن التعلم قد ينجح “بمعنى آخر، التطعيم ليس في الخلية، الخلية موجودة في التطعيم.”
—-
ماذا تريد؟ خطوة؟ اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على مقالات جذابة ومحتوى حصري وآخر التحديثات.
—-
تفضل بزيارتنا على EarthSnap، وهو تطبيق مجاني مقدم لك إريك راولز وEarth.com.
“متعصب للموسيقى. مستكشف متواضع جدا. محلل. متعصب للسفر. مدرس تلفزيوني متطرف. لاعب.”